فلسطينيات >داخل فلسطين
السفير اللوح يهنىء المناضلة "أم ناصر أبو حميد" عقب توسيمها بلقب الأم المثالية بالأقصر 
السفير اللوح يهنىء المناضلة "أم ناصر أبو حميد" عقب توسيمها بلقب الأم المثالية بالأقصر  ‎الجمعة 5 05 2023 21:51
السفير اللوح يهنىء المناضلة "أم ناصر أبو حميد" عقب توسيمها بلقب الأم المثالية بالأقصر 

جنوبيات

هنأ سفير دولة فلسطين بالقاهرة السفير دياب اللوح،  خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد (لطيفة محمود الناجي)، عقب تقليدها وسام المرأة المثالية في مهرجان الأم المثالية بالأقصر، والذي نظمته جامعة الأقصر، ومؤسسة مشوار التنموية، ومجموعة نزيه بمشاركة ١٠ دول بالأقصر.

جاء ذلك خلال استقبال السفير دياب اللوح للسيدة المناضلة أم ناصر بحضور نجلها الأسير المحرر باسل أبو حميد ، مؤكدًا  لخنساء فلسطين أن هذا التكريم هو رسالة دعم قوية من ارض الكنانة لنساء فلسطين أمهات وزوجات وكريمات الشهداء والأسرى الذين دفعوا عمرهم ثمنا لحرية الوطن .

من جهتها ثمنت المناضلة أم ناصر أبو حميد جهود السفارة في دعم أهالي الشهداء والأسرى لنشر القضية في المحافل الرسمية، مهدية التكريم لكل سيدة من فلسطين صمدت في ظل ظروف عصيبة خلقها الاحتلال، مؤكدة أن نضال المرأة الفلسطينية أحد أهم أسباب بقاء القضية حاضرة وصامدة في وجه محاولات طمسها وتهميشها.

جدير بالذكر أن خنساء فلسطين أو سنديانة فلسطين كنيتها "أم ناصر أبو حميد" هي من مواليد قرية أبو شوشة قضاء الرملة عام ١٩٤٥م، والدة شهيدين و خمسة أسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي، معاناة خنساء فلسطين تمتد على مدار أكثر من ثلاثين عاماً ، لكن أشدها قسوة اغتيال ابنها الشهيد عبد المنعم أبو حميد عام ١٩٩٤ ، واستشهاد ابنها الثاني الأسير ناصر أبو حميد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى والذي لا يزال جثمانه محتجزًا لدى الاحتلال حتى اليوم، و هي أم لأربعة أسرى محكوم عليهم بالسجن لعدة مؤبدات و خامس معتقل إداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليبلغ مجموع سنوات الأسر للعائلة حتى اللحظة 140 عاما ومستمر في الزيادة، رحلة معاناة أم ناصر في هذه الحياة أفقدتها جنيناً أيضاً حين ضربها أحد ضباط الاحتلال علي أحشائها أثناء هدم منزل العائلة عام ١٩٩١، وقد هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلها في السابق خمس مرات في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، و أمر سيادة الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه ، علماً أن منزل العائلة الأول في داخل المخيم هدم عام ١٩٩٤م

المصدر : جنوبيات